قصص أطفال مسلية يسعدنا في هذا الموضوع إن نستعرض أجمل القصص للأطفال والحواديت المسلية والتي ستلقى إعجاب العديد من الأطفال، ومن الجميل إننا سنكتب بعض القصص المشوقة للأطفال والتي من خلالها من الممكن التعليم بعض الأشياء المفيدة للطفل، وبعض السلوكيات الجميلة التي من الطبيعي إن يتحلى بيه الطفل بشكل عامه، ومن خلال بعض القصص الرائعة سيتعرف الطفل بعض الأشياء التي من الممكن إن يستفاد بيه في حياته لأن بعض القصص الموجودة حاليا هي عبارة عن بعض المواقف والصفات الجيدة، التي يأخذها الطفل درس يتعلم منه ولذلك سنرى بعض قصص أطفال التي أتمنى إن تنال إعجابكم ويستفاد كل طفل منها،
قصة الكتكوت المشاكس
- يحكى إن في كتكوت صغير دائما مشاكس وشقي جدا رغم إن سنه الصغير إلا أنه كثير الحركة ودائما ما يعاكس أخواته الكتاكيت، ولا يحب أن يبقى في المنزل ودائما ما تحذره أمه من الخروج خارج المنزل حتى لا يتعرض إلى الأذى من الحيوانات المفترسة والطيور الكبيرة وفي وقت كانت الأم مشغولة عن الكتكوت خرج بدون إذن منها إلى الشارع وقال في نفسه انه صغير بالفعل لكن ليس ضعيف.
- وواصل الكتكوت المشاكس طريقه إلي الخارج وفي طريقه قابل البطة الكبيرة فقال في نفسه يجب إن أكون قوي ولا أخاف من البطة الكبيرة، ووقف إمامها بكل شجاعة فمدت البطة رقبتها إلي الكتكوت وقال لها إنا لا أخاف منك لان قوي، ومشي وفي طريق أيضا قابل الكلب ووقف أمامه لا يتحرك ليثبت له انه قوي وسارة الكلب ينبح على الكتكوت لكنة مشي ولم يهتم بيه.
- ثم سار الكتكوت مرة أخرى في طريقه لكن هذه المرة قابل حيوان ضخم اكبر من البطة والكلب هذا الحيوان هو الحمار ووقف إمامة كالعادة، لكن لم يخف الكتكوت من الحمار ولا لأنه كبير الحجم، واستمر الكتكوت في المشي واثقا في قوته ولأنه لا يخاف أي شئ، والحيوان عرفت أنها جريء لا يخشى أي كائن، وفي هذا الوقت وهو يمشي بكل ثقة وقوة.
- رأي بيت فقال في نفسه لماذا لا أدخل لأرى ما في داخل هذا البيت، وفي الحال دخل الكتكوت دون تردد واثقا في نفسه مثل كل مره وفجأة سمع صوت النحل وهو طنين مزعج جدا وقربت عليه نحلة صغيرة جدا، ولسعته بإبرتها في جسمه، وفجأة صرخ وخرج مسرعا بره منزل النحل ، وجرى مسرعا نحو منزله وهو صوصو بصوت عالي، وفي هذا الوقت رأيته أمه وهو يجري وخائف جدا وقالت لها لا بد أنك تخاف من الحيوانات الكبيرة التي قابلتها وأنت في الخارج قال لها وهو في قمة الخجل إنا وقفت بكل قوة وثقة إمام الحيوان والطيور الكبيرة لكن هذى النحل عرفتني قدر نفسي وحجمي.
قصة جحا والحمار
- يحكى إن في الزمن البعيد كان في رجل طيب جدا اسمه جحا، وكان يملك حمارا وفي يوم من الأيام أراد جحا إن يذهب إلى السوق ، وهو يركب الحمار وكان الحمار ضعيفا في الحجم وليس قوي وكان جحا معه ابنه أيضا يسير مع أبوه ماسك اللجام بيده، ويتحدثان في الطريق وبعد فترة من السير مروا ببعض الأشخاص في طريقهم إلى السوق حتى رأى الناس جحا راكبا على الحمار وتاركا ابنه يمشي على قدمه.
- وأخذ الناس تلوم جحا بأنه تركة ابنه يمشي وهو يركب الحمار لوحده، فيقتنع جحا بكلام الناس ونزل من على الحمار وركب ابنه الحمار لوحده وسارة في طريقهم إلى السوق، وبعد وقت قصير مر بمجموعة من الناس تقف في الطريق وتقول لجحا عجبا ل كانتا تسير يا رجل وأنتا عجوز وتترك ابنك يركب الحمار وهو فتى ، فيقتنع جحا بكلام الناس مره أخري لكن هذه المرة ركب بجانب ابنه على الحمار.
- وأخذ يمشي في طريقه إلى السوق وفي الطريق اشتدت الحر والشمس كانت ساطعا جدا وبدا الحمار بالمشي ببطء، وأخذ يلهث طول الطريق وظهر على الحمار التعب والإرهاق وكان جحا وابنة لا يزالان يركبان على الحمار وفي هذا الوقت مره في طريقه على بعض الأشخاص، وبدأ باللوم جحا وابنه لأنهم يركبان الحمار في شدة الحر والحمار ظهر عليه التعب والضعف في المشي.
- فنزل جحا وابنه من على الحمار وواصل السير إلي السوق مشيا على الإقدام، وبعد مرور الوقت وصلا أخيرا إلي السوق ، وقابلة التجار والبائعين قائلين لجحا، عجبا ليك تترك ابنك الصغير يمشى على قدمه في شدة الحر وتترك الحمار يمشي مرتاحا فقال جحا عجبا لكل هؤلاء الناس لا يعجبهم أي شئ، ولا يمكن إن ترضى الجميع فقال لم يبقى ليا إن اخذ الحمار واحمله على ظهري, ونؤخذ الحكمة من جحا إن إرضاء كل الناس غاية لا تدرك.