العلامة سليمان بن محمد الأهدل

العلامة سليمان بن محمد الأهدل

العلامة سليمان بن محمد الأهدل وهو علامة يمني قضى حياته في العلم وتعليم العلم ولد في زبيد سنة ١٣٦٢ تتلمذ على أعلام كبار يشار إليهم بالبنان وقد عمل في التدريس في المدارس النظامية وفي المساجد.

من المشائخ اليمنية والذي يحترمه العديد من الشرائح اليمنية لما له من مناقب حميدة في العلم والعمل السياسي الغير متعصب, وهو من أبناء زبيد اليمنية.

من هو سليمان الاهدل

سليمان بن محمد الأهدل
سليمان بن محمد الأهدل

سليمان بن محمد الأهدل : هو علامة يمني قضى حياته في العلم وتعليم العلم ولد في زبيد سنة ١٣٦٢ تتلمذ على أعلام كبار يشار إليهم بالبنان وقد عمل في التدريس في المدارس النظامية وفي المساجد.

وهو رئيس الهيئة القضائية للتجمع اليمني. وتقرأ عليه الكتب الستة وغيرها. في اليمن وبعض دول الخليج. (أروي كتاب جده الوجيه عبد الرحمن بن سليمان بن يحي صاحب -النفس اليماني -عن كثير من شيوخي الأجلاء. رحمه الله وغفر له. (ترجمت له ترجمة موسعة في كتابي :موسوعة أعلام القرن ١٤و١٥

وفاة سليمان محمد الأهدل

توفى سليمان الأهدل اليوم الخميس في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية, وكان مشائخ ورجال دين وسياسيين ونشطاء قد نعوا في وفاة العلامة سليمان الأهدل الذي وافته المنية في الساعات الأخيرة من مساء يوم الخميس 7 مارس 2019.

تعزية حزب الإصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم
(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح إلى قيادات وأعضاء الإصلاح وأبناء الشعب اليمني الشيخ العلامة/ سليمان بن محمد الأهدل أحد قيادات الإصلاح وعضو مجلس النواب السابق الذي وافاه الأجل في مكة المكرمة اليوم الخميس 30 من جمادى الآخرة 1440 هجرية 7 من مارس 2019م بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء.
لقد كان الشيخ سليمان الأهدل واحداً من الشخصيات التي قدمت الكثير في ميادين التعليم والتربية والدعوة حيث ترك مآثر عظيمة وتاريخ حافل بالانجازات وهو من الرجال القلائل الذين كرسوا حياتهم في خدمة وطنهم وشعبهم وأمتهم.
وقد ظل مشغولاً بالعلم والتعليم حتى الأيام الأخيرة من حياته، حيث كان يتردد عليه طلبة العلم لينهلوا من معينه، وكان بعضهم يقصده ليحصل منه على إجازة في إحدى علوم اللغة والشريعة.
وقد أسهم الشيخ الراحل بالنهضة التعليمية في مدينته زبيد منذ كان معلماً ثم مديراً لمدرسة أبي موسى الأشعري، وكان أحد مشائخ العلم الذين حملوا مشاعل التنوير، فقد كان خطيباً مفوّهاً ومحاضراً مقنِعاً، وشاعراً مجيداً؛ وله دواوين شعرية مطبوعة ومخطوطة، فضلا عن تجربته البرلمانية المتميزة، كما شارك في ميادين العمل السياسي، وهو من رواد الحركة الاصلاحية، وأحد أبرز قياداتها، وكان من الداعين إلى تفعيل الشورىٰ لتؤدي مهمتها في إصلاح الأوضاع العامة، ومنع الظلم والاستبداد.
إننا نودع اليوم فارساً من فرسان العلم والدعوة والفقه، والذي كان مثالاً للتواضع والسمت الطيب والخلق الحسن، والحكمة والوقار، ولقد أدرك كل من عرفه صفاء روحه، وهمته المتقدة في سبيل دينه ووطنه.
إن الفراغ الذي سيتركه الفقيد الراحل كبير ويصعب ملأه خصوصا في هذا الظرف الصعب من تاريخ وطننا وشعبنا، فرحيل الشيخ سليمان الأهدل رحمه الله خسارة كبيرة على الاصلاح خاصة واليمن عامة.
واننا اذ نعزي انفسنا في رحيل علم من أعلام اليمن فاننا نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى أبنائه وبناته وكافة أفراد أسرته، وكل تلامذته ومحبيه، وكذا إلى قيادات وأعضاء الإصلاح في هذا المصاب الجلل سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”

الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح
الخميس 30 من جمادى الآخرة1440هـ
الموافق 2019/3/7م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *