فوائد النعناع للجسم النعناع هو من الأعشاب الشهيرة والتي يمكن إستعمالها طازجة أو مجففة في العديد من الأطباق أو تناولها كمشروب ساخن أو إدخالها في بعض العصائر، كما يستخدم زيت النعناع غالبًا في معجون الأسنان واللثة والحلوى ومنتجات التجميل.
تناول الأعشاب يوفر بعض الفوائد الصحية، والتي أكدت الأبحاث أن العديد من الفوائد الصحية للنعناع لها فوائد عديدة على جسم الإنسان، أو استنشاق نكهته أو تناوله كبسولة، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن فوائد النعناع للجسم.
فوائد النعناع للجسم
غني بالمواد الغذائية:
- على الرغم من عدم تناول النعناع بكميات كبيرة في الطبيعي لدى بعض الناس، إلا أن النعناع يحتوي على قدر لا بأس به من المواد الغذائية.
- في الواقع أقل بقليل من ثلث كوب أو ربع كوب تقريباً من النعناع يحتوي على الأتي:
- السعرات الحرارية: 6
- الألياف: 1 غرام
- فيتامين (أ): 12 ٪ من RDI
- الحديد: 9 ٪ من RDI
- المنغنيز: 8 ٪ من RDI
- الفولات: 4 ٪ من RDI
- بسبب نكهة النعناع القوية، في الأغلب ما يتم إضافة النعناع إلى الوصفات بكميات صغيرة، لذلك قد يكون استهلاك ثلث كوبًا صعبًا، ومع ذلك فمن المحتمل أنك قد تقترب من هذا القيمة الغذائية في بعض وصفات مثل السلطة التي تشمل النعناع من بين المكونات الأخرى.
- يعتبر النعناع من المصادر الجيد بشكل خاص لفيتامين (أ)، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو أمر مهم لصحة العين ويساعد على الرؤية الليلية.
- كما أنه مصدر فعال لمضادات الأكسدة، خاصة عند مقارنتها بالأعشاب والتوابل الأخرى، ويساعد مضادات الأكسدة في حماية الجسم من الإجهاد التاكسدي ويعمل على الاسترجاء، وهو نوع من الأضرار التي تلحق بالخلايا التي تسببها الجذور الحرة.
يعمل على تحسين القولون العصبي
- متلازمة القولون العصبي هي اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة، ويتميز بأعراض الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة والغازات والانتفاخ والتغيرات في عادات الأمعاء.
- على الرغم من أن علاج القولون العصبي غالباً ما يتضمن تغييرات في النظام الغذائي وتناول الأدوية، إلا أن الأبحاث أظهرت أن تناول زيت النعناع كعلاج عشبي قد يكون مفيدًا أيضًا.
- زيت النعناع يوجد به مركب يطلق عليه المنثول، والذي يعتقد أنه يساعد في علاج أعراض القولون العصبي التي يريح عضلات الجهاز الهضمي.
- وقد اكتشفت بعد الدراسات أن أكثر من 700 مريض مصاب بالقولون العصبي وعند تناول كبسولات زيت النعناع يحسن من أعراض القولون العصبي بشكل ملحوظ.
- كما أكدت بعض الأبحاث والدراسات أنه يوجد 75 ٪ من المرضى الذين يتناولون النعناع كمشروب أو استخدامه كزيت لمدة أربعة أسابيع، يصبحوا في تحسن من أعراض القولون العصبي، مقارنة مع 38 ٪ من المرضى الذين لا يتناوله.
- وقد أكدت جميع الأبحاث والدراسات التي أجريت عشبة النعناع أن تقريبًا أن النعناع يعمل على التقليل من أعراض القولون العصبي وإذا تم استخدامها على شكل كبسولات زيت بدلاً من أوراق النعناع الخام يعمل نفس المفعول.
النعناع يساعد في التقليل من عسر الهضم:
- النعناع قد يكون فعالا أيضا في التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى مثل اضطراب في المعدة وعسر الهضم، وقد يحدث عسر الهضم عندما يجلس الطعام في المعدة لفترة طويلة جدًا قبل أن ينتقل إلى بقية الجهاز الهضمي.
- وقد اكتشفت بعض الدراسات أن الطعام يمر عبر المعدة بشكل أسرع عندما يتناول الناس النعناع مع وجبات الطعام، مما قد يخفف من أعراض عسر الهضم.
- أكدت أبحاث قد أجريت على بعض الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم أن مزيجًا من تناول النعناع وزيت الكراوية المأخوذ على شكل كبسولات له آثار مماثلة للأدوية المستخدمة لعلاج عسر الهضم، وهذا يساعد في تحسين آلام المعدة وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى.
- فإن الأبحاث التي أجريت في ضوء التعرف على فوائد النعناع على تقليل من آلام العسر الهضم يمكنك استخدام زيت النعناع بدلاً من الأوراق الطازجة أو المجففة.
النعناع يساعد في تخفيف آلام الرضاعة الطبيعية:
- عادة ما تواجه الأمهات المرضعات حلمات حساسة ومتشققة، مما قد يجعل الرضاعة الطبيعية مؤلمة وصعبة، وقد أكدت الأبحاث أن وضع زيت النعناع على الجلد وبالأخص على الصدر يمكن أن يساعد في تخفيف الألم المرتبط بالرضاعة الطبيعية.
- كما أن بعض الأمهات المرضعات قد استخدموا هذه الوصفة وقد وضعوا النعناع على المنطقة المحيطة بالحلمة بعد كل رضاعة عادة، كانوا يستخدمون زيتًا أساسيًا بمفرده أو مخلوطًا ببعض الزيوت الأخرى وقد انبهروا بالنتيجة.
- وقد أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام النعناع بعد الرضاعة الطبيعية كان أكثر فعالية من استخدام حليب الثدي لحدوث منع تشققات الحلمة والهالة، مما أدى إلى ألم أقل في الحلمة.
- كما أكدت أن النساء التي لم يستخدموا النعناع يعانون من شقوق وآلام في منطقة الثدي، مقارنة ببعض الأمهات التي استخدموه أثناء الرضاعة قد خفف من الألم.
النعناع يساعد في التقليل من أعراض البرد
- يوجد به العديد من علاج البرد والإصابة بالأنفلونزا التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لما فيه من المنثول، وهو يعتبر مادة أساسية موجودة في النعناع.
- يعتقد الكثير من الناس أن المنثول هو مزيل احتقان فعال للأنف يمكنه التخلص من الاحتقان وتحسين تدفق الهواء والتنفس.
- إلا أن قد تأكد أن مركب المنثول متعددة الاستخدامات وليس متوقف عن وظيفة إزالة الاحتقان، ومع ذلك يعتبر المنثول يساعد في تحسين عملية التنفس في الأنف بشكل أفضل.
- هذا يعني أنه على الرغم من أن المنثول لا يعمل كمضاد احتقان، إلا إنه يمكن أن يجعل الأشخاص يشعرون بأنهم يتنفسون من الأنف بكل سهولة، ومن المحتمل أن يوفر هذا بعض الراحة إلى الناس المصابين من البرد أو الأنفلونزا.
النعناع يساعد على اختفاء رائحة الفم الكريهة
- تعتبر العلكة ذات نكهة النعناع من أول الأشياء التي يفكر بها الناس عند محاولة منع حدوث روائح في الفم وحتى يتخلص من أي روائح كريهة، يتفق الخبراء على أن معظم هذه المنتجات يمكنها إخفاء رائحة الرائحة الكريهة لبضع ساعات، ومع ذلك فإنها لا تغطي سوى رائحة الفم الكريهة ولا تقلل من البكتيريا أو المركبات الأخرى التي تسبب رائحة الفم الكريهة في المقام الأول.
- من ناحية أخرى، قد يكون تناول الشاي بالنعناع تناول بعض من أوراق النعناع قادرًا على إخفاء رائحة الفم الكريهة والقضاء على البكتيريا، حيث أكد الخبراء التي أجريت على أنابيب الاختبار التأثيرات المضادة للبكتيريا للنعناع.
إضافة النعناع إلى النظام الغذائي اليومي
- يمكنك بسهولة إضافة النعناع إلى السلطات الخضراء والحلويات والعصائر وحتى الماء، أو تناول شاي النعناع هو وسيلة شائعة أخرى لدخوله في نظامك الغذائي.
- ومع ذلك فإن الكثير من الأبحاث التي تبين فوائده الصحية للنعناع لم تتضمن وضع أوراقه الخضراء مع الطعام بدلاً من هذا يمكنك تناول النعناع كبسولة، أو وضع زيت النعناع على الجلد أو استنشاقه عن طريق العلاج العطري.