خلال استضافتها في برنامج “بالمختصر” المذاع عبر قناة إم بي سي، كشفت العالمة والمخترعة غادة المطيري عن سبب انتقالها لدراسة المرحلة الجامعية في أمريكا وعدم إكمالها في المملكة العربية السعودية، موضحة إنها تقدمت لجامعة الملك عبد العزيز لإكمال دراستها في الطب ولكن طلبها قوبل بالرفض.
لماذا انتقلت الدكتورة غادة المطيري لدراسة المرحلة الجامعية في أمريكا ولم تكملها في السعودية؟
وأوضحت غادة المطيري أنها من مواليد أمريكا، وتعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في جدة، وقد انتقلت للرياض ودرست في مدرسة أهلية لمدة سنة واحدة، وجاءتها منحة دراسية من جامعة أمريكية والتحقت بالجامعة ودرست الكيمياء وتخصصت فيها.
ورأت غادة أن ما حدث من رفض هو خير لها، مستشهدة بالآية القرآنية: “عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم “، كما أشارت أنها التحقت بمدرسة بريطانية بعد عودتها للسعودية وهذا قرار والدها.
الجدير بالذكر أن غادة المطيري هي عالمة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، وهي أستاذة الكيمياء الصيدلية وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو. والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
غادة المطيري حاصلة على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009 لعملها على استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائيا للعلوم الطبية، كما حصلت على أكثر من عشر براءات اختراع أمريكية ودولية، ومن بينها اثنتان مرخصتان للصناعات الدوائية.