تداولت بعض الأخبار حول وفاة الفنان الكبير محمود ياسين بسبب المرض المنهك الذي ألم به منذ زمن, وقالت تلك المواقع والصفحات حول وفاته بعد تأزم حالته الصحية في الآونة الأخيرة.
قالت بعض المواقع حول نشر أخبار غير صحيحة حول وفاة الفنان الكبير محمود ياسين, وكانت تلك المواقع استغلت خبر وفاة الفناة اسماعيل محمود الفنان المصري الذي عرف بعض المسلسلات كما هو في مسلسل العصيان.
وكانت تشابه الأسماء وعدم التعرف على الشخصية الصحيحة كانت السبب في نشر مثل تلك الشائعات الغريبة والكاذبة والتي تحدثت حول وفاة بعض الفنانين.
الفنان القدير محمود ياسين pic.twitter.com/QqjegHuAEi
— ليلى الكويت 🇰🇼 (@laila_yousef71) August 22, 2018
وكانت شائعة وفاة الفنان محمود ياسين قد انتشرت في الفترة الأخيرة ونفتها ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين بقولها :” كل شويه تبشروا على ابويا اتلموا بقى ملعون أبو الفيس بوك اللى خلنا لبانه فى لسان كل تافه”.
وبعد البحث عن بعض الصفحات وكذلك اغلب الصفحات لم نجد الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية حول وفاة الفنان محمود, وإنما هي فقط شائعات فقط من بعض المواقع وليس من بعض الصفحات على الفيس بوك او تويتر.
تحديث سبب وفاة الفنان محمود ياسين
توفي الفنان المصري، محمود ياسين، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن عمرو محمود ياسين، وفاة والده منذ قليل عبر حسابه على الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب عمرو محمود ياسين: “توفي الي رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء”.
محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.
والفنان المصري الراحل له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة.
ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.
ولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي، إلى أن انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.(( skynewsarabia وفاة الفنان محمود ياسين تاريخ تحديث الرابط 14-10-2020))
حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
وقدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.
وفي التلفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان).
منحه التقدم في العمر مساحة أكبر للعب أدوار مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.
من هو الفنان محمود ياسين
له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية. محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.((wikipedia محمود ياسين تاريخ تحديث الرابط 14 اكتوبر 2020))
مسار حياته
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد 200 كيلومتر شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب. الأب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.