خالد الفراج المعروف بإسم ساعي بريد القاعدة, وكانت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء 23-4-2019 قد نفذت حكم الإعدام بحقه إدانته بالتسبب في مقتل والده وعددٍ من رجال الأمن السعودي.
نفذت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية بحق ساعي بريد القاعدة ” خالد بن حمود الفراج” وعدد 37 حق الحرابة بعدد من مناطق المملكة العربية السعودية وهم الذين أعلنت المملكة إعدامهم بعد إدانتهم بالإرهاب.
وتعود قصة الفراج في1424/7/21 هـ حيث تم القبض عليه بجوار المحل العائد له (محل بيع أدوات سباكة) في حي السعادة السلي بمنطقة الرياض.
خالد الفراج الذي كان يعرف بإسم “ساعي بريد القاعدة” والذي تم اعدامه اليوم ضمن #تنفيذ_القصاص_علي_37_ارهابي، يحكي قصة مقتل والده وعدد من رجال الأمن أثناء تفتيش منزلهم عام 2004 في الرياض. pic.twitter.com/9HyzmmEeOP
— عيسى الشاماني (@I_ALSHAMANI) April 23, 2019
رافق خالد الفراج رجال الأمن، للانتقال إلى منزله الواقع بحي الفيحاء بالرياض، وفي هذه الأثناء تلقى مَن يوصف بـ(قائد التنظيم) نبأ القبض على الفراج، فشرع بحسب الموقوف حينها نمر البقمي (نفذ بحقه حكم الإعدام ضمن قائمة الـ47 في 1437/3/22 هـ) في إعداد خطة عاجلة لإنقاذ المذكور.
واقتحمت المجموعة منزل الفراج أثناء وجود رجال الأمن فيه، وإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن، ووالد المتهم، ونتج عن ذلك وفاة اثنين من رجال الأمن، إلى جانب مقتل والد خالد ومحمد الفراج، بحسب “العربية”.
ثم تجاوزت المجموعة أسوار المنزل مطلقين النار بكثافة؛ ما أدى إلى وفاة أحد رجال الأمن بعد محاصرته في الممر الجانبي للفيلا، واشترك الجميع في قتله، ودخلوا بعدها إلى المجلس- داخل المنزل- وأطلقوا النار على اثنين من رجال الأمن؛ ما أدى إلى وفاتهما.
وأطلق فيصل الدخيل النار على رجل أمن كان داخل سيارته، ثم قام نمر البقمي بالإجهاز عليه، وفور خروجهم قام تركي المطيري بإطلاق النار تجاه أحد رجال الأمن على السطح دون إصابته.
وقد ضبط في المنزل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
المصدر: المواطن