اعتقال تركي الميزاني وحقيقة الأخبار التي تم تداولة خلال الأيام الماضية بخصوص قيام الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية بإلقاء القبض على تركي الميزاني حول قضية الشلاحي كما ذكرت بتلك الصفحات ونذكر لكم حقيقة تلك الأخبار التي تم تدولها.
يحاول العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والحسابات الجديدة المأجورة في نشر بعض الأخبار في الوطن العربي وفي الخليج العربي والمملكة العربية السعودية بشكل خاص ببعض الأخبار التي يحاولون إثارة النزعة والفوضى بسبب تلك الأخبار الكاذبة.
حيث نشر العديد من الصفحات حول قضية الشلاحي وضلوع تركي الميزاني فيها, وقالت تلك الصفحات بأن الأجهزة الأمنية في المملكة قامت بإصدار امر بالقبض على الميزاني.
وقال أحد النشطاء : “إنها اشاعات وتسابية تقول ان تركي كلم الشلاحي اللي انقتل وقال الامير يبيك، راح بعد ما علم زوجته وخنقوه وذبحوه وزيفوا تقرير وفاته عند طبيب وحضروا عزاه اليوم الاول، عقبها صادوا الطبيب من المطار قبل ينحاش وقبضو على تركي والامير معه وطلعو الجثه واعادو تحليلها وسجنوهم”. بحسب حديثه.
وهو ماتم نفيه من خلال الردود وبعض الصفحات والتي إستنكرت مثل تلك الأخبار التي تحاول تلك الصفحات في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة من خلال المتاجرة في الأخبار ومن خلال بعض المأجورين الذي يتم تموينهم من جهات خارجية.
يشار إلى أن حساب توتير الخاص بالشاعر تركي الميزاني لا توجد عليه أي أخبار موثوقة تؤكد صحة الخبر أو نفيه، وقد اعتبره البعض مجرد إشاعة مكذوبة لا صحة من قبل أي مصادر أمنية أو قنوات فضائية تأييد هذا الخبر