قصة وفاة الاميرة ديانا – سبب وفاة الأميرة ديانا
قصة وفاة الاميرة ديانا الجميلة والتي عرفت بجميلة الجميلات من اجمل النساء في بريطانيا حيث نضع لكم تفاصيل مختصرة من القصة التي ادت إلى وفاة الأميرة ديانا وكذلك سبب الوفاة.
من القصص الحقيقية والتي سوف نتحدث عنها من خلال موقعنا الصفحة العربية هي قصة الأميرة ديانا وكيف توفت وماهو سبب وفاتها والتي أثارت الرأي العام في بريطاينا وكذلك في العالم لكل من تعرف عليها وسمع قصتها.
موت الاميرة ديانا بالصور حادثة وفاة الأميرة ديانا جثة الاميرة ديانا حادث الاميرة ديانا بالصور الاميرة ديانا ودودي الفايد جنازة الاميرة ديانا اسلام الاميرة ديانا.
الاميرة ديانا مسلمة اسلام الاميرة ديانا جثة الاميرة ديانا موت الاميرة ديانا بالصور الاميرة ديانا ودودي الفايد حادث الاميرة ديانا بالصور كيف ماتت الاميرة ديانا وفاة الاميرة ديانا.
من هي الاميرة ديانا فرانسيس
ديانا أميرة ويلز (ديانا فرانسيس سبنسر، 1 يوليو 1961 – 31 أغسطس 1997) كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية.
ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء (بالإنجليزية: The Honourable). كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد. ترعرعت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام. وتعلمت في إنجلترا و سويسرا، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب “الليدي” أي السيدة سنة 1975. عقد زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس وقد لاقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد. وفي أثناء زواجها حملت ديانا عدة ألقاب كــ أميرة ويلز – دوقة كورنوول – دوقة روثساي – كونتيسة تشيستر و بارونة رينفرو. وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام و الأمير هنري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي. وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد. ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية. وتولت منذ عام 1989 رئاسة “مستشفى جريت أورموند ستريت” للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى. وكان جمالها وجاذبيتها جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده. إذ انتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996. وتوفيت عقب حادث تصادم سيارة الذي تلاه حزن شعبي شديد.
وفاة الأمير ديانا
فـي 30/8/1997 كانت ديانا وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ “دودي” ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهـين إلى فندق ريتـز الذي يمتلكه لتناول العشاء ويذكر أيضاً أنه كان يمتلك شقة قريبة من الفندق في شارع أرسين هوساى Arsène Houssaye وكان الصحفيون والمصورون يلاحقانهما في المكان مما جعل دودى يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورين لإبعادهم عن ملاحقتهما، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيس للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات، ولكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ وساق ففضلوا البقاء في ساحة الفندق، وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون Rue Cambon ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود هذة السيارة هو الرجل الثاني المسؤول عن أمن الفندق هنرى بول، وجلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس، وجلست ديانا ودودى في الخلف وانطلقت السيارة.
” لم يخبرني والداي يوماً بأنهما يحبانني حباً جما ، كانا يقبلاني فقط لكن لا أذكر بأنهما قاما بضمي إليهما بحنان أو بفعل شيء من هذا القبيل نحوي، وها أنا احاول تعويض هذه الحاجة في اولادي …ومع الناس”.#الاميرة_ديانا pic.twitter.com/ufBoin9dad
— شـمـوخ♡ (@iamshosho2221) August 26, 2019
لم تتأثر شعبية ديانا الواسعة بعد الطلاق، حيث نذرت نفسها لأبنائها والأعمال والجمعيات الخيرية، كما ناضلت لمساعدة مصابي الحرب والألغام الأرضية واستخدمت شهرتها الواسعة بهدف نشر الوعي المتعلق بهذه المسألة. أثرت شهرة ديانا سلبيًا عليها، حيث أثارة قصتها الغرامية مع منتج الأفلام المصري عماد الفايد ضجة إعلامية كبيرة، وأثناء زيارتهما لباريس، تعرض الثنائي لحادث سيارة أثناء محاولتهما الهرب من عدسات المصورين في 30 آب/أغسطس 1997.
نجت ديانا من الحادث بشكل مبدأي، لتستسلم بعدها لإصابتها بعد عدة ساعات في مشفى باريس، لكن الفايد وسائق السيارة لم يتمكنا من النجاة وأصيب الحراس إصابات خطيرة، أجرت السلطات الفرنسية تحقيقًا بالحادث حيث وجدت التحقيقات نسبة عالية من الكحول في جسم السائق لحظة وقوع الحادث، كما تم التحقيق بالسبب الذي دفع المصورين للإصرار على ملاحقة الثنائي.
هزّ خبر موت ديانا المفاجئ وغير المنطقي العالم أجمع، وأقيمت الجنازة في كنيسة ويستمنستر ونقلت على التلفاز مباشرة، ودفنت لاحقًا في أحد الأماكن التابع لعائلتها.
قصة وفاة الأميرة ديانا
الفتاة التي دخلت بين العائلة الملكية، وأصبحت واحدة منها استطاعت أن تخلق لنفسها مكانة كبيرة في نفوس البريطانيين بمواقفها ودورها الفعال في المجتمع البريطاني، ومساهماتها المستمرة في الأعمال الخيرية، حتى أصبحت أكثر أفراد الأسرة الحاكمة قربا إلى الجماهير، حتى صنفت من بين أكثر 100 شخصية في القرن العشرين من قبل مجلة تايم في عام 1999.
بعد انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز، بدأت في البحث عن ذاتها حتى أقامت عددا من العلاقات، لكن تظل قصتها مع رجل الأعمال المصري دودي الفايد أبرز كل تلك العلاقات، خاصة وأنه كان برفقتها في الحادث الذي تعرضت له والذي أودى بحياتهما خلال زيارته له في فرنسا.
التقت الأميرة ديانا مع رجل الأعمال المصري دودي الفايد والذي كان يقيم في فرنسا، والتي تقربت منه بسبب مشكلاتها العاطفية التي كانت تواجهها بعد انفصالها، والتي وجدت فيه الرجل الذي يستطيع تعويضها عن الامتيازات الملكية التي سحبت منها رغم علاقتها الوطيدة مع باقي أفراد العائلة الملكية، حتى دعاها الفايد إلى زيارة له في باريس والتي استجابت للدعوة.
لم تكن ديانا تعلم أن تلك هى الرحلة الأخيرة في حياتها، فبعد وصولها للمطار واستقبال دودي الفايد لها، لم تتوقف عنها عدسات المصورين وهو ما دفعهما لمحاولة الهروب منهم وسلك طريق مختلف، حتى وقع حادث لهما داخل نفق في هذا الطريق وهما في طريقهما لقصر رجل الأعمال المصري، لينهي الحادث حياة الأميرة الشابة ومعها محبوبها الجديد في 31 أغسطس 1997.