بعد وفاة هالة المرواني وبعد صراع طويل مع مرض السرطان ترحل هالة المرواني ليتلقى الكثير من المتابعين المعروفين ومن تعرف على قصتها بالبكاء والحزن بعد وفاتها وقوتها وتحملها مع مرض السرطان اجارنا الله وإياكم.
ترحل هالة المرواني عن الحياة بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان ولم تكن تلك الفتاة التي مكثت في البيت لتداوي وتعاني مرضها فقط, ولكنها خرجت لتقدم قصتها وتقدم نصائحها للجميع وعرفت بحديثها وندواته ومحاضراته.
كما قامت هالة المرواني بإخراج كتاب تم إخراجه وطبعه ونشره في سنة 2017 ليتم توزيعه وشرائه بشكل كبير من قبل الكثيرون من الرواد والمتابعين.
وكتب الكثيرون حول كتاب غيث هاله للفتاة التي رحلت هالة المرواني حيث كتبوا :
في فترة من الفترات تابعت هالة..كنت مرافقة مع والدتي وأعاني آلامها ويقلقني ضعفها…
تواصلت مع هالة أتساءل عن ما لم استطع استيضاح من والدتي والتي شق حلقها للتنفس الصناعي فلم نعد نستبين حديثها ولم تعد تفق كثيرا من نوبات الألم والغيبوبة
رحلت والدتي قبل أن تعود هالة من رحلتها العلاجية..مضت خمس سنوات ..وقرأت الكتاب لأعود لتلك الفترة الصعبة جدا
مما آلمني في الكتاب قصة ( حليب الإبل مع بولها) شعرت بتأنيب عظيم حين كنت اجبر أمي على شربه..وقد تمكن منها المرض وفقدت القدرة على البلع بعد طول استخدامها أنبوب التغذية من الأنف.
كتاب غيث هالة
كانت أمي في تلك الفترة تتلقى العلاج التلطيفي أو مايعرف بالباليت بكير ،وكنت أتشبث بها كي تبقى رغم معاناتها
رحم الله والدتي واسقها من حوض الكوثر شربة لا تظمأ معها أبدا وجمعنا بها ووالدي في فردوسه الأعلى حيث لانمرض ولا نفقد ولا نخاف
شكرا هالة..في فترة مرض والدتي كنت ابحث عن من يشاركني المعاناة وحتى بعد فقدها وكنت أجد مجموعات الدعم باللغة الانجليزية وللاسف لم يكن هناك مايماثلها في اللغة العربية وقد تواصلت مع الكاتب عبدالله المغلوث وشجعني على كتابة ذلك ولكن لم أكن بشجاعتك ياهالة..وآثرت التناسي ولم أنسى
أدرك كم تعني أحرفك لمن يعاني ..فليس من ذاق كمن عرف ،،وددت لو استمر سردك دون مقاطعة لمعلومات طبية لآن حاجة المريض أو أهله للدعم المعنوي لا
الثقافي أكبر والذي لا شك قد أشبعه المريض وأهله بحثا وتلقياً
دعواتي لك بالصحة والعافية وأن يجزيك بما كتبت خير الجزاء