ما هو الكسوف هو ما هو كسوف الشمس وهل الظاهرة هذه طبيعية ام انها عذاب وسخط من الله كما يتحدث به البعض فدعونا نتعرف حول الكسوف وماذا يقصد به.
الكثيرون يبحثون حول كسوف الشمس لا سيما أثناء ظهور هذه الظاهرة من ظاهرة كسوف الشمس وكذلك خسوف القمر فما هي معاني هذه الكلمات وما حقيقتها.
تعريف الخسوف و الكوسوف ملخص خسوف كلي للشمس يوم الجمعة 2020 كلام عن خسوف القمر مواعيد خسوف القمر 2020 اخبار الشمس الان شرح خسوف القمر للاطفال خسوف كلي للشمس يوم الخميس 2019 بحث حول الخسوف و الكوسوف pdf.
معنى كسوف الشمس
ماذا يعني كسوف الشمس : كسوف الشمس هو نوع من الكسوف يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ.
في علم الفلك يُمكن القول عن أيّ عُبورٍ لجسمٍ في السّماء أمام جُرمٍ سماوي آخر إنَّه “كسوف”، فلو مرّ أحد الكواكب أمام الشمس وحجب جُزءاً من ضوئها فذلك كُسوف، ولو مرّ كوكبٌ أمام نجم وحجبه فذلك أيضاً كُسوف، لكن مثل هذه الأحداث نادرة جداً، ومُعظمها لا يُمكن أن تُرى إلا بأدواتٍ فلكية مُتطوّرة جداً، ولذلك فإن المألوف لعامة الناس هو كسوف الشمس والقمر فقط، أو ما يُعرَف بالكسوف (عند مُرور القمر أمام الشمس بالنسبة لراصدٍ على الأرض) والخسوف (عند مُرور الأرض أمام الشمس بالنسبة لراصدٍ على القمر).
سبب كسوف الشمس
في الحقيقة لا يُمكن لظاهرة الكسوف أن تقع بشكلها هذا إلا لوُجود صُدفة استثنائية جداً، وهي تكمنُ أنَّ حجم الشمس والقمر يبدوان مُتساويين تقريباً من سماء الأرض. والحقيقة أنّ الشمس أكبرُ بعشرات آلاف المرات من القمر، ولكنّها أبعدُ عن الأرض بكثير، وبالتالي يشغلُ الاثنان المساحة نفسها من السّماء (ظاهرياً). ولم تكُن هذه الحال دائماً؛ فالقمر يبتعدُ عن الأرض باستمرارٍ وبمُعدّل أربعة سنتيمترات في كلّ عام، ولكنه الآن على المسافة المثالية من الأرض التي تجعلُ قطره في السّماء حوالي نصف درجة، حيث تنقسمُ السماء إلى 365 درجة تُقاس بها المسافات الفلكية، وقُطر الشمس مُتطابقٌ معه تقريباً.
خسوف الكسوف للشمس هل هو عذاب
أولا: ثبت عن النبي ﷺ أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفا من الله لعباده، وحثا لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وقال: إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى ذكره ودعائه، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم.
وأمر في ذلك بالتكبير والعتاقة والصدقة، كل هذا مشروع عند الكسوف، الصلاة والذكر والاستغفار والصدقة والعتق والخوف من الله والحذر من عذابه.
وكونها آية تعرف بالحساب لا يمنع كونها تخويفا من الله جل وعلا، وأنها تحذير منه ، فإنه هو الذي أجرى الآيات، وهو الذي رتب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب الشمس في أوقات معينة، وهكذا القمر، وهكذا النجوم، وكلها آيات من آيات الله ، فكون الله جعل لها أسبابا كما ذكر الفلكيون يعرفون الخسوف بها لا يمنع من كونها تخويفا وتحذيرا من الله ، كما أن آياته المشاهدة من شمس وقمر ونجوم وحر وبرد كلها آيات فيها التخويف والتحذير من عصيان الله على هذه النعم، وأن يحذروا وأن يخافوا وأن يخشوه سبحانه، حتى يستقيموا على أمره، وحتى يدعوا ما حرم عليهم، فوجود الآيات في السماء من خسوف وكسوف وغير ذلك، وكون الفلكيين والمحاسبين يعرفون أسباب ذلك في الغالب، لا يمنع كونها آيات، والحساب قد يغلط، والفلكي قد يغلط في بعض الأحيان، وقد يصيب، ولكنه -في الغالب- إذا كان متقنا للحساب يدرك هذا الشيء، وليس هو من علم الغيب؛ لأن له أسبابا معلومة يسبرها الحسابون بتنقل الشمس والقمر، ويعرفون منازل الشمس والقمر، ويعرفون المنزلة التي فيها الخسوف والكسوف، وهذا لا ينافي ما أمر الله به على لسان رسوله ﷺ من الخوف من الله أو الصدقة أو غيرها، هذا كله من مصلحة العباد، حتى يخافون ويحذرون يستقيموا، وكونها تعرف بالحساب لا يمنع ذلك.