إغلاق أسواق القات في العاصمة اليمنية صنعاء وذلك بعد قرار حكومي يلزم الجميع بعدم التجمعات في اسواق القات والتي قد تكون السبب الرئيسي لتفشي فيروس كورونا بين المواطنين.
بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم وتعرض آلاف البشر إلى موت بسبب الفيروس قررت العديد من البلدان حول العالم بفرض حالة من الحجر الصحي وعدم التجمعات وإغلاق المولات والحدائق والمساجد كما تم اغلاق الحرم المكي والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية خشية انتقال المرض بين الزائرين.
وحول قيام السلطات في العاصمة اليمنية صنعاء من محاولة لها في عدم انتشار المرض بين ابناء الوطن قررت بإغلاق محلات وأسواق القات ومعاقبة ومحاسبة المخالفين.
هذا وتأتي هذه الخطوة من قبل الحكومة في صنعاء لتعكس حرصها على الشعب وعدم انتشار المرض بين المواطنين في المناطق التي تكمن تحت سيطرتها وذلك يعكس الحرص الذي تقوم به.
إغلاق أسواق القات
حيث نقلت عن المركز الإعلامي لوزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، انه تقرر إغلاق أسواق القات في جميع المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى ابتداءً من يوم السبت 20 مارس 2020، ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس “كورونا”. ونوهت الوزارة إلى جميع النقاط العسكرية بمنع دخول أي سيارة محملة بالقات وحملت المخالفين المسؤولية الكاملة، وفق المركز الإعلامي.
وكان نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي قد طالبوا من السلطات في اليمن سواء في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون او المناطق الجنوبية والمناطق التي يسطر عليها الشرعية بقيادة الإصلاح بإغلاق المتاجر والمحلات التجارية التي تكون فيها التجمعات, وكذلك اشاروا إلى كارثة اسواق القات التي تعتبر السبب الرئيسي في انتشار الفيروس في حال تواجده بين المواطنين.
تقول لهم العالم بأسره في حالة طوارء
🚫مطارات اغلقت
🚫جامعات ومدارس تأجلت
🚫حكومات في اجارة
🚫شعوب في حجر منزلي
🚫مساجد منها مسجد رسول الله اغلقت
رغم هذا يتزاحمون على أسواق القات لا يعلمون بحجم الكارثة وكمان يفتخرون أن اليمن هو البلد الوحيد الذي أقيمت فيه صلاة الجمعة!!#تخلف pic.twitter.com/9YEGSKe5lw— جمال بن عطّاف (@Ben_ataf) March 20, 2020
وقامت السلطات في صنعاء بإعلانها حول اغلاق محلات واسواق القات إلى جانب ايقاف الدراسة والتجمعات وكذلك ايقاف وتعليق العمل الحكومي بإستثناء العمل الخاص في الدوائر الحيوية, وإتاحة المستشفيات والصيدليات والمطاعم.
كما منعت المطاعم من التواجد الزبائن داخل المطاعم والأكل داخل المطاعم لعدم نشر الوباء”مرض كورونا”, وهذا للأسف لم يطبق بعد وهناك مطالبات بإلزام اصحاب المطاعم بعدم تواجد الزبائن في المطعم وتاحة السفري فقط.