كتاب عظائم الدهور او مايسمه البعض دعائم الدهور كما تم الحديث بأنه للكاتب ابو علي الدبيزي وهو اسم لا وجود له في الواقع ولم نجد له اي صله او صفة او حتى كتب او معلومات.
تصدر كتاب عظام الدهور البحث خلال الفترة الأخيرة وذلك من خلال نشر اخبار تتحدث عن تنبأ الكاتب لحادثة واجتياح فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والذي ضرب العالم بشكل كامل.
كتاب عظائم الدهور كورونا
ثم يضيف طريقة انتشار الفيروس بـ”يتطاير بينهم كــ الكرات” واول ما يبدأ الفيروس بالانتشار في “ويلتهم الرئات والحـــلقوم” وهنا يظهر الكلام بانه رجع إلى عهد قديم حتى لا يشكك القارئ لعدم وجود الحجامة فعليا بشكل كبير في هذا العصر فيقول “لاتنفع معه أي حجامه” ثم ينبه المؤلف بان افيروس يصيب من يلبس كمامة “يفترس من أماط لثامه” .
ثم يسرد كيف فتك الفيروس “ويصيب السفن ومن عليها ” ثم يظهر بان الكاتب تأثر بالعصر الحديث فالمصانع لا توجد قديما فيقول”تتوقف المصانع” وعن المرض يصف قوته فيقول”ولا يجدون له رادع”.
والغريب أن الكاتب توقع خروجه من الصين نتيجة الخفافيش فيقول”مبدؤه لخفاش الصين” ثم ينتشر عن الأجانب فيقول”وتستقبله بالانين الروم” ثم يصف الحظر الذى تفرضه الدول حاليا فيقول”وتخلو الشوارع روادها” وتقوم الدول بالاستعانة بالجيش لمنع الناس “وتستعين بالاجناد الاقوام” ثم يتحدث عن أيطاليا كيف يصيها المرض ويفقتك باهلها “يضج روم الطليان منه” وكذلك “ولا يشعر ماجاورهم بأمان”.
ويصف المؤلف لكتاب عظائم الدهور استهانة الدول بانتشار الفيروس فيقول”يستهينون ببداية اجتياحه” حيث “وييأس الطب من كفاحه” حيث تنشر الأخبار بسرعة بين الدول “يتناقلون أخباره بينهم” ولكن لا أحد يقنع او ينتفع رغم كشف أسرار واعراضه “ويكتشفون اسراره بلا نفع”.
ويظهر الكاتب المزعوم أبو علي الديبيزي خوف العصاة والاخيار منه “يخشاه الفساق والاخيار” حتى انهم يخشون من الموتى الذين يفتك بهم المرض”ويدفنون في الاعماق ضحاياه” وعل إثر الوقاية من الفيروس وانتشار الوباء”تتعطل الصلوات فيه” ويرفع الناس يأيديهم تضرعا لله “وتكثر الدعوات”.