قضية مي العيني : قصة اشتعلت الشارع اليمني في الداخل والخارج والذي يبحث الكثيرون حول قصة الدكتورة في ماليزيا مي العيني وإشتهرت من خلال قيامها بالنصب على مدار اكثر من سنتين كما يرويها ياسر البعداني عبر حسابه على الفيس بوك.
نشر الناشط الإجتماعي ياسر البعداني Yasser M Albadani من خلال حسابه على الفيس بوك قصة تعتبر من القصص التي قد لا يتم تصديقها من قبل العديد ممن قد يسمعها, إلا ان القصة حدثت فعلياً لشاب يمني من محافظة عدن جنوب اليمن بعد إنتحاله شخصية دكتورة في ماليزيا. https://artic.arabpage.net/130077/mai-alaini/
من هي مي العيني
مي العيني : هي متحولة جنسياً من ذكر إلى إنثى واسمه ادهم فيصل عبدالعزيز وقام بالعمل في ماليزيا في مهنة دكتورة جلدية بعد التمكن من الحصول على شهادة مزورة كما ذكرها بذلك ياسر ونحن في الصفحة العربية نعرضها لكم كما تحدث.
وتم الحديث عن إستدراج العديد من الشباب سواء في ماليزيا او في مصر وأخذ عشرات الألاف من الدولارت من خلال إستغلال الظروف وكذلك التمكن من الدخول عن طريق طلب الخطبة والزواج وسحب مبالغ لذلك؟!.
قصة د / مي العيني
بخصوص القصة التي إشتهرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهي مع المتحول الجنسي مع طالب يمني في ماليزيا وإستدراجه إلى سحب الاف الدولارات تحت مسمى الحب والتسجيل والهجرة إلى بريطانيا إلى تلك العجبه به وخطيبته.
وبدأت القصة بعد قيام مي العيني بالتواصل مع ذلك الطالب الذي إشتهر في ماليزيا بالوقوف مع الطلاب المستجدين والطالبين الدراسة والتعليم في ماليزيا, وكان يقوم بالعديد من المهام المساندة للطلاب مما جعل تلك المتحول للتواصل معه تحت طلب تسجيل احد اقاربها لدراسة الطب في ماليزيا.
مقال اخر: هنادي الرديني
ورغم قيام ذلك الشاب بالنصيحه بجعل شقيقها تقديم طلب الدراسة في بريطانيا وذلك لفارق التعليم وقوتها, إلا انها اقنعته تحت مسمى (القيم الإسلامية), وهو ان ماليزيا دولة إسلامية وسيكون شقيقها في مكان مأمن من الناحية الإسلامية وكذلك وجود العديد من الطلاب المجتهدين هناك.
وبعد عدة مراسلة قام ذلك الشاب بتقيدم مايقدر عليه بالمساعدة والمسانده وتقديم الأوراق المطلوبة لشقيق تلك الدكتورة التي تواصلت معه من خلال الفيس بوك, وبعد التواصل تأكد عبر حسابها انها فعلاً دكتوره وهي من عائلة معروفة في اليمن.
بداية النصب تحت مسمى الحب
قام (أدهم فيصل عبدالعزيز) والذي عُرف بإسم الدكتورة مي العيني بالتقرب من الشاب الضحية بالإعجاب به وبمشاركته فعل الخير لأبناء بلده من الوقوف إلى جانبهم رغم واجباته التعليمية والذي يعتبر من الطلاب المجتهدين والمعروفين في الجامعة بالإجتهاد والمثابرة وكذلك الوقوف إلى جانب زملاءه وأبناء بلده.
تواصلت الرسائل والإعجاب والشكر والمديح من قبل الدكتوره (المتحول) وهو الأمر الذي جعل الضحية الشاب ان يتجاوب معها ويبادلها هو الأخر الإعجاب بها وكذلك بعائلتها المعروفة بالعلم فهم من العوائل المشهورة في المجال الطبي وسمعتهم سابقاهم.
بعد مضي عدة شهور ورسائل الإعجاب والتواصل من خلال الفيس بوك والتواصل السمعي وكذلك المرئي وقيام الشاب بالتأكد من شخصية الفتاة التي ستكون شريكة حياته تم الوصول إلى ان يتم إعلان الخطبة بينهما ودفع مبلغ لذلك.
فيديو لـ مي العيني
هذا فيديو تم نشره وانتشاره بشكل كبير عبر منصات التواصل الإجتماعي