شرح قصيدة كفكف دموعك تأليف الشاعر الكبير نزار قباني

تأليف الشاعر الكبير نزار قباني

شرح قصيدة كفكف دموعك تأليف الشاعر الكبير نزار قباني

تعتبر قصيدة “كفكف دموعك” واحدة من القصائد الشعرية الجميلة والمؤثرة التي تحكي قصة الحب المفتوح والشغف الذي ينبض في القلب. وهي من تأليف الشاعر الكبير نزار قباني، وتم نشرها في ديوانه الشعري “أمير الشعراء” عام 1957 ميلادي.

قصيدة “كفكف دموعك” هي واحدة من القصائد الشهيرة التي تعبر عن الحزن والألم، وتأتينا من الثقافة العربية العريقة. صاغها الشاعر المصري الكبير نزار قباني، وهي من القصائد التي تعبّر عن الألم الشخصي والتجارب الحزينة في الحب والفراق.

حول قصيدة كفكف دموعك

تتألف القصيدة من 18 بيتًا، وتتحدث عن مشاعر الحب والغرام التي يشعر بها الشاعر تجاه محبوبته، وكيف يحاول إقناعها بأن يكونا معًا، ويتحدث عن مدى حبه لها وإحساسه العميق بالحنان والعاطفة.

يتميز الشاعر في هذه القصيدة بأسلوبه السهل والجذاب في الكتابة، حيث يستخدم العديد من الصور الشعرية والمعاني الجميلة والمؤثرة، ما يجعل القصيدة مؤثرة ومنبثقة من القلب مباشرة.

وفي البيت الأول يقول الشاعر:

“كفكف دموعك ولا تبكي على حبيبٍ هجره الزمان والمكان”

ويعني هذا البيت أن الشاعر ينصح محبوبته بأن تكف عن البكاء والحزن، وأن تتخلص من هذه الأحاسيس السلبية، وأن تنظر إلى الأمام وتتمسك بالأمل، وتدرك أن الحب الحقيقي لا يموت بسهولة، بل يبقى موجودًا في القلب مهما تغيرت الظروف.

ويتحدث الشاعر في البيت الثاني عن الشوق الذي يشعر به تجاه محبوبته، حيث يقول:

“إني أشتاق إليكِ كل يومٍ وكل ليلةٍ وأنتِ بعيدةٌ عن عيني”

ويعني هذا البيت أن الشاعر يفتقد محبوبته كل يوم وكل ليلة، وأنه يشعر بالحنين والشوق الشديد لرؤيتها والتحدث معها، وأنه يتمنى أن يكونا معًا في كل الأوقات.

وتتميز هذه القصيدة بالإيقاع الجميل والنغم الرائع الذي يجعلها سهلة الحفظ والتذكر، وتعبر عن مشاعر الحب والغرام بطريقة راقية وجميلة. وتعد هذه القصيدة من القصائد الشعرية الجميلة التي يمكن أن يستمتع بها القراء من مختلف الأعمار والثقافات.

قصيدة كفكف دموعك

كفكف دموعك يا سيدتي الحبيبة
لا تبكي على حبٍ هجره الزمانُ والمكانُ
فالحبُّ يعيشُ في القلبِ دائمًا
ويبقى العشقُ ماثلًا في الأفقِ والآفاقِ

أنتِ الأمانُ والحنانُ في حياتي
وعيناكِ تضيئانِ الدربَ المظلمَ
فلا تحزني على فراقٍ قد مضى
فالحبُّ يبقى والعشقُ يبقى في الأعماقِ

أشتاقُ إليكِ كلَّ لحظةٍ وكلَّ دقيقةٍ
وأنتِ بعيدةٌ عني في الأفاقِ البعيدةِ
فيا ليتَ يسمعَ صوتي ويصلُّ إليكِ
فأنتِ في قلبي وروحي وفي كلِّ أحاسيسي العميقةِ

فلا تحزني يا سيدتي الحبيبة
فالحبُّ يعيشُ في القلبِ دائمًا
ويبقى العشقُ ماثلًا في الأفقِ والآفاقِ
فكفكفي دموعكِ وابتسمي فالحبُّ ينتظرُكِ في الأفاقِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *