من هو الشيخ سعيد بن سعيد حزام وماهو سبب وفاته

من هو الشيخ سعيد بن سعيد حزام وماهو سبب وفاته

 وفاة العلامة اليمني الشبخ سعيد بن سعيد حزام، الذي توفي في محافظة تعز بعد صراع مع المرض  الشبخ حزام هو من كبار علماء اليمن وأحد رموز الفقه والحديث في البلاد.

الشبخ سعيد بن سعيد حزام

الشيخ سعيد بن سعيد حزام  ولد في قرية الحزام بمديرية المخاء في محافظة تعز عام 1935م، وتلقى تعليمه الأولي في مسجد قريته، ثم انتقل إلى مدينة تعز لمواصلة دراسته الشرعية. تخرج من معهد شرعي تعز عام 1958م، وحصل على شهادة الإجازة في الفقه والأصول من جامعة الأزهر عام 1964م.

عاد إلى اليمن وتولى تدريس الفقه والحديث في معهد شرعي تعز، ثم عمل قاضيًا في المحكمة الشرعية بتعز، وأصبح رئيسًا لها عام 1975م اشتهر بكتابته وتأليفه في مجالات الفقه والحديث والتاريخ والأدب، وله عدة مؤلفات منها: “الإسلام والحضارة”، “الفقه المقارن”، “السيرة النبوية”، “التاريخ الإسلامي”، “الأدب الإسلامي”، “شرح صحيح البخاري”، “شرح صحيح مسلم”، “شرح سنن أبي داود”، “شرح سنن الترمذي”، “شرح سنن ابن ماجة”، “شرح سنن النسائي”، “شرح سنن ابن خزيمة”، “شرح سنن الدارقطني”، “شرح سنن البيهقي”، “شرح موطأ مالك”، “شرح المستدرك للحاكم”، “شرح الموطأ لابن أبي زيد”، “شرح المسائل لابن أبي زيد”، “شرح المختصر لابن أبي زيد”، “شرح الموسوعة لابن أبي زيد”، “شرح المجموع لابن أبي زيد”، “شرح المغازى لابن أبى زید”.

خصال الشبخ سعيد بن سعيد حزام

كان الشبخ حزام رجلاً صالحًا وورعًا وزاهدًا في الدنيا، وكان يتمتع بأخلاق عالية وسماحة ووداعة. كان يحب العلم وطلبه وتعليمه، وكان يجتهد في نشره وإصلاحه كان يؤدي صلاته في المسجد بانتظام، ويقوم الليل ويصوم النهار.

كان يحرص على الجهاد في سبيل الله، وكان من المجاهدين ضد الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن، وضد الثورة السورية في شمال اليمن كان يدعو إلى الوحدة والتعاون بين المسلمين، ويناهض الفرقة والتفرق.

كان يحب الخير للناس، ويكره الشر والظلم كان يرحم الفقراء والمساكين، ويعينهم وينصرهم كان يحترم الكبار والصغار، ويوقر العلماء والأولياء وكان يتقى الله في سره وعلانيته، ويخافه في قوله وفعله.

وفاة الشبخ سعيد بن سعيد حزام

توفي الشبخ حزام يوم السبت 3 يونيو 2023م، بعد معاناة مع المرض وصلى عليه جمع غفير من أهله وأصدقائه وطلابه وزملائه في مسجد قريته، ثم دفن في مقبرة قريبة من منزله.

إن وفاة الشبخ حزام هي خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، وفقدان لأحد ركائزها العلمية والروحية. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خيرًا عما قدم لدينه وأمته. نسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين. إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *