دانا آل سيف، شقيقة الأميرة رجوة آل سيف، زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. دانا آل سيف هي سيدة أعمال ناجحة ومديرة شركة آفاق للاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية. كما أنها تشارك في العديد من المبادرات والأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى دعم التنمية والتطوير في مجتمعها.
من هي دانا آل سيف
دانا آل سيف هي ابنة خالد بن مساعد بن سيف، أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، وعزة بنت نايف السديري. ولدت دانا في الرياض في التسعينات من القرن الماضي، وهي أكبر من شقيقتها رجوة بعدة سنوات.
درست دانا في مدارس خاصة في الرياض، ثم انتقلت إلى إيطاليا لدراسة اللغة الإيطالية في إحدى الجامعات هناك. بعد عودتها إلى المملكة، عملت دانا في أحد البنوك لفترة قصيرة، قبل أن تصبح مديرة شركة آفاق للاتصالات وتقنية المعلومات، التي تأسست عام 1989، وتقدم حلولًا متكاملة في مجالات الشبكات والأمن والاتصالات والبرمجيات.
ما هي رسالة دانا آل سيف؟
لا تكتفي دانا آل سيف بإدارة شركتها بإحترافية وكفاءة، بل تسعى أيضًا إلى المساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعها. فهي تشارك في عدة مبادرات وأنشطة اجتماعية وثقافية تهدف إلى دعم قضايا مثل التعليم والصحة والابتكار والشباب والمرأة من بين هذه المبادرات، نذكر:
- مبادرة “أثير“، التي تهدف إلى توفير فرص تعلم وتطوير لطلاب المدارس من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل في مجالات مثل البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي.
- مبادرة “أزهار“، التي تهدف إلى تمكين النساء وتعزيز دورهن في المجتمع من خلال تقديم برامج توعوية وتثقيفية وتدريبية في مجالات مثل الصحة والجمال والرياضة والفنون.
- مبادرة “أفق“، التي تهدف إلى دعم المبدعين والمبتكرين في المجتمع من خلال تقديم منصة لعرض أعمالهم وترويجها وتمويلها وتطويرها.
ما هي رؤية دانا آل سيف؟
تحلم دانا آل سيف بأن تكون جزءًا من بناء مستقبل أفضل لبلدها وشعبها. فهي تؤمن بأن السعودية تمتلك الكثير من الموارد والطاقات البشرية التي يمكن أن تساهم في تحقيق التقدم والرخاء. كما تؤمن بأن الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي والمجتمعي هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة. لذلك، تسعى دانا آل سيف إلى توسيع نطاق عمل شركتها ومبادراتها لتشمل مزيدًا من المجالات والفئات، وتبحث عن فرص التعاون مع الجهات المعنية لتحويل أفكارها إلى حقائق.