التحرش في البلدان الغربيه والعربيه منتشرة بشكل كبير جداً جداً حيث تم تصوير ليتم معرفة عمليات التحرش حيث تم رصد حوالي 108 مرة تم التحرش بإمرأة في تجربة لعملية التحرش المنتشرة في العالم العربي والغربي.
108 مرة تم التحرش بإمرأة
حيث ارتدت “سوشانا” ثياباً عادية غير لافتة، مكونة من “جينز” و”تي شيرت”، ووضعت مسجلات صوتٍ في يديها لالتقاط تعليقات المارة وتحرشاتهم، من دون أن تظهر أية ردة فعل، وجالت طرقات “نيويورك”، بينما كان صديقها “روب بليس” يمشي أمامها ويصورها بكاميرا أخفاها في حقيبة ظهره، التقط خلالها صوراً لرجالٍ تبعوها وحاولوا استدراجها، وآخرين اكتفوا بتحرشات لفظية من قبيل “جميلة”، “كيف حالك يا فتاة”، “ملاك أميركي مثير”، وغيرها من التعليقات التي تظهر في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” على موقعها.
يأتي هذا الفيديو ضمن حملات مناصرة تقوم بها منظمة تنشط في مجال الحد من ظاهرة التحرش ضد النساء، اسمهاHollaback وأسستها امرأة تُدعى “إميلي ماي”، دائماً ما تبرر غيظها من ظاهرة التحرش بترجمتها للمصطلح الهندي في وصف الظاهرة، والذي يعني حرفياً “إغاظة النساء”، وتعتبر أن المشكلة لا تقتصر على التحرش اللفظي بالنساء، بل في كون المرأة لا تدري غالباً أي المتحرشين يكتفي بالتعليقات الكلامية، وأيهم قد يلاحقها ويمارس عنفاً جسدياً تجاهها.
وتشير الإحصاءات أن كل النساء الأميركيات تقريباً سبق أن تعرضن للتحرش اللفظي في الطرقات، وتصل النسبة في أكثر الدراسات تفاؤلاً إلى حوالي 90% من النساء، بحيث يقول 84% من نساء أميركا إنهن يضطررن للحذر، ولتغيير سلوكهن في الطرقات حتى يتجنبن التحرش، ولا يختلف الأمر كثيراً في بقية أنحاء العالم بحيث إن النسبة تتراوح بين 70% كما في الصين، لـ80% كما في كندا مثلاً، لتصل إلى 96% من النساء كما في باكستان.
مشاهدة الفيديو للتحرش من الرابط التالي