ماهي حقيقة إغتصاب الطفة خديجة سمير اليمنية التي تعيش في دولة مصر مع عائلته والتي دارت الحادثة قبل أكثر من إسبوع بعد بيان من عائلة الطفلة عن اختفائها ومن ثم ظهور فيديوهات تتحدث عن اغتصابها وتدهور حالتها الصحية بشكل كبير.
قضية أشغلت الرأي العام في اليمن بالداخل والخارج وذلك بسبب حادثة الطفلة اليمنية خديجة سمير البالغة من العمر 13 عام وذلك بعد اختفائها عن منزلها ومن ثم إيجادها في حالة جيدة كما تحدثت المصادر حينها.
اغتصاب الطفلة اليمنية خديجة
قالت والدة الطفلة اليمنية خديجة عن إغتصاب إبنتها من قبل شباب مطالبة بالوقوف إلى جانبها وكذلك النظر إلى طفلتها والتي تصارع الموت بعد تدهور صحتها والنزيف الحاصل لها جراء الإعتداء عليها جنسياً.
وتم تناقل الفيديو بشكل كبير عبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في الفيس بوك وكذلك تويتر ويظهر في الفيديو صورة الطفلة اليمنية خديجة ملطخة بالدم وكذلك دمعاء على الأرض بجانبها وهي على سرير إحدى المستشفيات في الجمهورية المصرية.
وعبرت والدة الطفلة ان إبنتها تصارع الموت وطالبت الجميع بالوقوف إلى جانب إبنتها والتي اصبحت شبه ميته وذلك بعد نشر ورقة طبية يظهر ان مجموع الدم 4 فقط وهو الشيء الذي أثار الكثير من الانتقادات.
اراء حول اغتصال الطفلة خديجة
وكانت هناك العديد من الفيديوهات والمنشورات من قبل نشطاء وجمعيات وأطباء حول حادثة الإغتصاب والحديث عن الإغتصاب حيث شكك الكثيرون بصحة الرواية والفيديو لا سيما بعد نشر بعض الفحوصات الطبية والتي تظهر الأخطاء في الكشف الطبي من حيث مجموع الدم وكذلك طريقة النشر.
وكانت احدى الأوراق الكشفية الطبية التي تم نشرها تظهر ان الجنس لصاحب الكشف رجل ” man” وهو الأمر الذي قال الكثيرون انها اوراق مزورة ولا صحة لها.
كما أظهرت الورقة انها مكتوبة بخط اليد وهو الشيء الأخر الذي وضع الكثيرون في حيرة من صحة الفيديو المنتشر وحديث الأم عن قيام ثلاثة أشخاص بإغتصاب إبنتها وطالبوا السفارة بالتحقيق في ذلك.
وقالت صفحة الحراك النسوي اليمني عبر منشور لها حول قضية اغتصاب الطفلة في مصر بالحديث بالتالي :
بعد أن اختفت الطفلة اليمنية خديجة في مصر وشيع أنه تم اغتصابها من قبل ٣ أشخاص، أصدرت السفارة اليمنية بيان تصرح فيه أن هذا الكلام غير صحيح وأن الطفلة خديجة بصحة جيدة وسليمة وعادت إلى منزلها بسلامة.
ولكن
ها نحن نرى لها اليوم فيديوهات وصور وهي بين الحياة والموت في المستشفى! وننتظر التقرير الطبي لكشف كل الحقائق.
لماذا كل هذا الغموض حول قضيتها؟
نتمنى من السفارة تحري المصداقية وإصدار بيان يوضح الأحداث الحقيقية، والحرص على التحقيق في قضية الطفلة ومعاقبة الجناة من قبل السلطات المصرية.
من جانب أكد قال الدكتور غسان البذيجي وهو طبيب جراحة يمني يعمل في مصر في منشور على صفحته بالفيس بوك بعنوان طفلة الدقي أن الحالة الصحية للطفلة جيدة وليس بها أي خطر.
واتهم أم الطفلة التي نشرت الفيديوهات بالكذب والفبركة والتهويل ، غير أنه لم يذكر أنها الطفلة خديجة التي اختفت ولم يوضح أو يذكر أي تفاصيل عن تأكيد اغتصاب أو نفيه.
بينما يرى الكثيرون بأنه ليس من مصلحة الأم ان تشوه بسمعة وحياة إبنتها بنشر الأكاذيب وهو الأمر الذي اعتبره الكثيرون بأن الأم تطالب الإنصاف فقط لإبنتها وذلك بعد قيام السفارة اليمنية كمات الكثيرون بإغلاق القضية في قضية اغتصاب الطفلة.
بيان السفارة حول اغتصاب خديجة سمير
ووفقاً لبيان أصدرته السفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة ، فإن الطفلة أضاعت المنزل الذي تقطن فيه مع والدتها، أثناء الفترة العلاجية التي تقضيها والدتها والتي جاءت من أجلها إلى مصر، ما اضطر والدتها إلى إبلاغ السفارة اليمنية التي بدورها أبلغت الأجهزة الأمنية المصرية في المنطقة، لتبدأ رحلة البحث عنها.
وذكرت السفارة اليمنية بالقاهرة، أنه عُثر على الطفلة التائهة في صباح اليوم التالي، بعد أن أحضرها مواطن مصري استطاع التعرّف على عنوان منزلها، بحسب البيان.
وأكد البيان، أن الأجهزة الأمنية المصرية أجرت تحقيقات حول الحادثة، وعرضت الطفلة على الطب الشرعي، ليتم التأكد بعدها أن ”خديجة“ في حالة جيدة، ولم تتعرض لأي اعتداء. نافيًا تعرّض الطفلة لأي عملية اغتصاب، كما تم الترويج له على وسائل الإعلام المحلية.
ونحن في الصفحة العربية سوف نحاول ان نضعكم في حقيقة الأخبار خلال الساعات او الأيام المقبلة لتوضيح حقيقة ماتم نشره وماهو سبب ذلك ومن يقف وراء ذلك.
الدكتور غسان والمستتشارين هم المغتصبين لخديجة ويجب محاكمتهم هم الأول لأن القواد الديوث هو العن من ممارس الجنس هم الذين اباحو اعراض اليمن رخيصة في سوقهم ولااغراضهم يجب ان يحاكمو هم الاول من الشعب
والله والذي نفسي بيده
إذا ماحكمؤ في قضية خديجه
والله بسافر مصر ودور على الجناه حتى لو يكون آخر يوووم بعمري والله شاهد على ماقول
حسبنا الله ونعم الوكيل
السفارة اليمنية بمصر والدكتور غسان يحاولون التظليل على هذه الجريمة البشعة التي لا يُغفر لها . هؤلاء ليسوا يمنيين ليس لديهم النخوة اليمنية . يا عابدين الدينار والدرهم يا بائعين العِرض اتقوا الله في هذه الطفلة ودافعوا عن عرضها والا فسيأتيكم شعبٌ يحبون الموت كما تحبون الحياة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
السفارة اليمنية بمصر والدكتور غسان يحاولون التظليل على هذه الجريمة البشعة التي لا يُغفر لها . هؤلاء ليسوا يمنيين ليس لديهم النخوة اليمنية . يا عابدين الدينار والدرهم يا بائعين العِرض اتقوا الله في هذه الطفلة ودافعوا عن عرضها والا فسيأتيكم شعبٌ يحبون الموت كما تحبون الحياة.