تفاصيل كاملة حول قصة وحكاية كل من مريم حسين وروان الغامدي وقصة صور عارية تفاصيل القصة والمعلومات والحقيقة من قصة مريم حسن ورووان الغامدي.
مريم حسين وروان الغامدي
هاجم النشطاء في تويتر بشكل لاذع الفنانة، عبر وسم#كلنا_ضد_مريم_حسين، واتهموها بـ”إهانة الفتيات السعوديات” من خلال ما قامت به، فيما انتقد آخرون ما تقوم به وإطلالاتها “الجريئة” على حد تعبيرهم.
من جهتها، أكدت مريم حسين عبر حسابها الشخصي على “سناب شات”، أن الصورة تم إرسالها عن قصد وليس كما يشاع، مضيفة أنها تلقت اعتذاراً من عائلة الفتاة، وأنها تعتذر بدورها عما حدث، داعية الأهالي للانتباه إلى ما يقوم به أولادهم، على حد تعبيرها. 
إنّها مريم حسين التي أثارت بلبلة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي كلّها، انستقرام وتويتر وحتّى تطبيق سناب شات، لأنّ غيرتها على خطيبها ومن تنعته بزوجها فيصل الفيصل والحشريّة التي تنتابها لكي تبقى دائماً متيقظة لهاتفه الخلوي ومن يكلّمه ومن يتبعه على حساباته الرسمية ومن يحاول التقرّب منه، وهو الأمر الذي تعتبره طبيعي أن يحصل معها لأنّه ملكها وهي ملكه، جعلتاها اليوم تتصدّر العناوين الأولى وتغدو على كل لسانٍ.
هاشتاقات بالآلاف اجتاحت اليوم مواقعنا وكلّها أتت بعد التصرّف البذيء الذي أقدمت عليه الممثلة العراقية حين تهجّمت على الشابة السعودية روان الغامدي واتّهمتها بشرفها وبقلّة الأدب بعد أن اكتشفت أنّها أرسلت صورها العارية إلى خطيبها فيصل، وهي المسألة التي سارع السعوديين كلّهم إلى التطرّق إليها مبرّئين الفتاة من كل تلك المزاعم والإدّعاءات ومحرّضين الجمهور العربي كلّه على الوقوف ضد مريم ومقاطعتها ولومها وتهديدها بأبشع الطرق والتعابير.
موضّحةً الموضوع على طريقتها الخاصة ومشيرةً إلى أنّ كل هذه المسخرة هي من باب فضولها وغيرتها على حبيبها من نساء العالم كلهنّ وأنّها لم تكن تريد التشهير بالفتاة أو إيذاءها بطريقةٍ أو بأخرى، يبدو أنّ نجمة “البيت الكبير” لم تتمكّن من تهدئة الوضع وإقناع الجمهور كلّه بهذه الدوافع، ولا تزال حتّى الساعة في مرمى نار الرواد، صغيراً وكبيراً، الذين لا ينفكون عن مطالبتها بالإعتذار من الشابة والسعوديات كلهنّ.