هذه حكاية الفنانة الشابة المصرية وذلك بعد القبض على شروق عبدالعزيز من قضية ممارسة الدعارة الى مناضلة سياسية في مصر.
شروق عبدالعزيز من الدعارة الى مناضلة سياسية
بعد الأحداث التي حدثت قبل أسابيع حول القبض على شروق عبدالعزيز بسبب مايتم نشر المواضيع والفيدويهات عبر حسابها على اليوتيوب.
وكذلك عبر حساباتها الأخرى التي تتحدث بشكل صريح وفاضح في بعض الكلمات, تم القبض عليها من قبل الحكومة المصرية بعد رفع دعاوي عليها.
وكانت شروق عبدالعزيز تعرف بتعديها على السياسة المصرية الحالية, وقد نشرة بعض الفيديوهات التي تتحدث على السياسة المصرية بشكل قوي.
ذكرت تحقيقات نيابة قصر النيل أنّ أحد الضباط من شرطة الآداب، استدرج الفنانة الشابة من خلال برنامج واتس اب، وطلب ممارسة الجنس معها مقابل منحها المبلغ المالي الذي تطلبه، وحسب رواية الشرطة، فقد وافقت مقابل الحصول على 300 دولار.
الإرهاب، قلب نظام الحكم، الإخوان، الدعارة… كلّها تهم طالت نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل في مصر، فقط لمعارضتهم للنظام، ولكن بالنسبة لرواية السلطة المصرية، فإنها دائمًا ما كانت على المحكّ ومحط تساؤلات كثيرة، وذلك لاستخدام التهم الجاهزة التي تطلقها على معارضيها يومًا بعد يوم.