إشاعة خبر مقتل عيدروس الزبيدي في عدن

إشاعة خبر مقتل عيدروس الزبيدي في عدن

من الأخبار اليمنية اليوم اخبار تتحدث عن مقتل عيدروس الزبيدي رئيس الحراك الجنوبي وهو المترأس للحركة في العاصمة اليمنية المؤقته عدن , وإنقلابه على الشرعية اليمنية كما افادت بذلك المواقع الإلكترونية.

وقال موقع عدن الغد بأن هناك اخبار تحدثت عن مقتل عيدروس الزبيدي حيث قالت وافادت تلك الواقع بأن ابو ماجد الشعيبي القائد عيدروس لقي مصرعه في اشتباكات مع قوات من ألوية الحرس الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وسوف نوافيكم بالتفاصيل خلال الساعات االقادمه حول حقيقة الخبر , ونحن في الصفحة العربية  لم يتم اثبات الخبر بشكل صحيح حول صحة الاخبار حول مقتل عيدرس الزبيدي في المواجهات اليوم في عدن.

 

تحديث 1

أصيب قائد عسكري موال لعيدروس الزبيدي , اليوم الاثنين , في مواجهات خور مكسر بمحافظة عدن جنوبي اليمن .

وقالت مصادر مطلعة في عدن ان قائد اللواء الأول مشاه “ابوماجد الشعيبي” أصيب مع عدد من مرافقيه في المواجهات مع قوات الحماية الرئاسية في خور مكسر .

 

من هو عيدروس الزبيدي

الاسم : عيدروس قاسم عبد العزيز /قائد المقاومة الجنوبية
من مواليد منطقة زبيد مديرية الضالع /محافظة لحج/ عام 1967م
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الشهيد حسن محمد علي في زبيد وتعليمه الثانوي في مدرسة الشهيد أبو عشيم في مدينة الضالع وكان من الطلاب المتفوقين علميا ونموذجاً رائعاً في حسن السير والسلوك .
أكمل تعليمه الجامعي في كلية الطيران عدن وتخرج منها برتبة ملازم ثاني وبتقدير امتياز وكان من أوائل الخريجين .
– بعد تخرجه من كلية الطيران عين ضابطاً في الدفاع الجوي ومن ثم في قوات النجدة .
– إلتحق بالقوات الخاصة حتى العام 1994م عندما أعلن علي عبد الله صالح الحرب على الجنوب واجتياحه .
– انضم عيدروس مع بقية زملاءه الضباط المدافعين عن الجنوب وكان قائدا في جبهة دوفس وبقي يقاتل إلى جانب رفاقه حتى اللحظات الأخيرة ودخول قوات صالح إلى العاصمة عدن واحتلالها بالكامل في 07/07/1994م .
– .غادر الجنوب قسراً مع عدد من قيادات الجنوب السياسية والعسكرية إلى جيبوتي وإستقر هناك .. وخلال فترة إقامته القسريه في جيبوتي ضل عيدروس متواصلاُ مع قيادة الجنوب السياسية والعسكرية وعلى رأسها الرئيس علي سالم البيض حيث لم يستسلم للهزيمة والقبول بالأمر الواقع . وكانت فكرة العودة إلى الجنوب ومحاربة القوات المحتلة همه الأول … وفعلاُ استطاع ومن خلال التواصل مع الضباط والقيادات الجنوبية العودة إلى الداخل في العام 1996م .
– في نفس العام بدأ العمل سراً بتجميع الضباط والشباب من مختلف مناطق الجنوب وأسس معهم تنظيماً عسكرياً سرياً أسماه بـ (حركة حتم ( مختصر لـ (حركة تقرير المصير) وكانت تحت قيادته وتهدف إلى طرد الاحتلال اليمني من أرض الجنوب وإقامة دولة الجنوب العربي .
– بدأت الحركة عملها السري من خلال التفجيرات والاغتيالات لرموز الاحتلال اليمني في الفترة 1997-1998م عندها استنفر النظام اليمنى من عمل ونشاط الحركة لجاء إلى اغتيال عناصرها وملاحقة قياداتها حيث تم اغتيال المناضل محمد ثابت الزبيدي في 05/06/1998م في نقطة نقيل الربظ منطقة زبيد من قبل قوات الاحتلال اليمني في الضالع .
– وعلى اثر ذلك الاغتيال حدثت مواجهة بين حركة حتم وقوات الاحتلال واستمرت لمدة ثلاثة أيام وبعدها تعرضت الحركة وعناصرها للملاحقة والمطاردة من قبل قوات الاحتلال ومحاكمة قادتها و إصدار أحكام الإعدام غيابياً ضدهم وبالذات قائد الحركة عيدروس قاسم وشقيقه محمد قاسم وعدد من القيادات الأخرى .
– استمرت الملاحقة لقيادة وعناصر الحركة ومن له علاقة بهم أو مشتبه بعلاقتهم بالحركة وتم الزج بهم في السجون .
– وفي العام 2002م توقف نشاط الحركة لأسباب أمنية وتم قطع مرتبات قيادة الحركة وفصلهم من الجيش وتصفية العشرات من عناصر عناصرها .
– في 21/05/2016م تبنى القائد عيدروس الزبيدي لقاء التصالح والتسامح بين الجنوبيين والذي تم حين ذاك في منطقة زبيد مديرية الضالع..
– في العام 2010م أعلن العميد عيدروس عن عودة حركة حتم كحركة عسكرية وظيفتها حماية الثورة السلمية الجنوبية لتشكل الجناح العسكري المكمل للجناح السياسي .
– خلال تلك الفترة عمل العميد عيدروس مع رفاقه من قادة النضال السلمي على حشد الجماهير من كل مناطق الجنوب إلى جانب التواصل مع أعضاء حركة حتم من مختلف المحافظات .
– في العام 2012م قام العميد عيدروس بالعمل سراً على تأسيس المقاومة الجنوبية وهي امتداد لحركة حتم ووضع خطة عمل منظمة لجعل المقاومة الجنوبية مؤسسة عسكرية .
– وبعد نجاح التأسيس بدأ بفتح معسكرات تدريب للشباب في الضالع وشبوة لتدريبهم على مختلف أنواع فنون القتال منها لصاعقة وحرب العصابات وحرب المدن كل ذلك بإمكانيات ذاتية ودعم من المغتربين وبدعم سياسي ومعنوي من قبل الرئيس علي سالم البيض وتم تخريج العديد من الشباب المقاتل من مختلف مناطق الجنوب .
– كان العمل الذي تبناه العميد عيدروس كقائد للمقاومة الجنوبية سرياً حينها وعند ارتكاب مجزرة سناح في 27/12/2013م من قبل المجرم ضبعان قائد اللواء33في الضالع,. تم إصدار البيان رقم واحد من قبل المقاومة الجنوبية التي تتبنى فيه المقاومة الهجوم على قوات الاحتلال في الخزان والمظلوم وفي الحبيلين على معسكر القطاع الغربي ردا على المجزرة والبيان رقم (2) الذي تبنت فيه الهجوم على موقع الخزان والمظلوم في الضالع ردا على مقتل ومجزرة أسرة الشهيد ياسين واغتيل القائد في المقاومة الجنوبية الشهيد بركان مانع في تاريخ 07/01/2014م .
– وبعد ذلك قام العميد عيدروس وبشكل علني بالعمل على مواصلة التدريب وبناء المقاومة الجنوبية وتأهيل الشباب والإعداد والتجهيز خاصة مع تسارع الأحداث والمؤشرات السياسية في 2014م بإعادة الاجتياح وتكريس الاحتلال في الجنوب .
– حينما أعلن صالح وأنصار الحوثي الحرب على الجنوب وغزوه مجددًا .. أثمرت جهود القائد عيدروس قائد المقاومة الجنوبية والتي كانت تقاتل جحافل العدو بقوة فائقة في الضالع وكسرت كل المحاولات المتكررة لاجتياحها وكل ذلك بسبب وجود تنظيم عسكري قوي وفاعل وهو المقاومة الجنوبية..
– خطط القائد عيدروس خلال الحرب على المليشيات وجيش المخلوع علي صالح بصمت ورسم خطه وفق إمكانيات المقاومة ودراسة قوة وعتاد الغزاة من مليشيات الحوثي وصالح ونفذها في 25/05/2015م بالهجوم على معسكر الجرباء ولواء عبود وكل مواقع الاحتلال ونجح الهجوم وتم تحرير الضالع وطرد الغزاة منها .
– . بعدها بقي القائد عيدروس متواصلا مع قيادة الجبهات وقادات الجيش من الجنوبيين المخلصين وشارك الجنوب والتحالف العربي بالعمل على تحرير المناطق الأخرى كالمسيمير والعند .
– تعرض العميد عيدروس قاسم لكمين تم فيه شن هجوم مكثف من قبل مليشيات الحوثي وصالح عند قيادته للمعارك في المسيمير ونجى من الموت واستشهد اثنين من المقاومين وجرح أكثر من 30مقاوم من حراسته الخاصة في 25يوليو 2015م .
– شارك في معركة اقتحام العند المحور الذي تم تأمينه من قبل المجاميع التابعة لقيادته ومنع عنه النهب وقام بتسليمه إلى القائد فضل حسن ..
– مازال العميد عيدروس الزبيدي يعمل مع زملاءه لبناء الجيش الجنوبي والذي تعتبر المقاومة الجنوبية النواة الأولى لتأسيسه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *