رواية حزينة بعنوان شفاء طفلة من روايات الكاتب مهند مرزوق من اسكندرية خريج كلية تجارة بحب الكتابة من صغري واحب اشارك اي معلومة اعرفها مع الناس.
من صغر سنها الذي لم يبلغ الرابعة عشر .. تحمل هم مرض والدتها
التى تتعلق بها وتحاول تقليدها فى كل شئ ومساعدتها دائما
فى اعمال المنزل دون ملل او ضيق . بنت كل احلامها على استكمال
تعليمها حتى تحقق أمنية والدتها ولكن ليس
بيديها شيء لتفعله.
لكن لا حلم يتحقق دون شقاء ليس بالضرورة شقاء الحلم نفسه ولكن يمكن
وجود اشخاص تتسبب فى ضياع هذا الحلم …
تركه صاحبه و مضى يلبي نداء الطبيعة ،وحيدًا, شريدًا, بدرًا في الليل ,نورًا في الظلام , أمامه حقل الذرة ممتدًا إلي أقصي الأُفُق لا يبلغ نهايته ببصره , نسمات الهواء تلوح بعقله , زجاجات الشراب متوفرة بغزارة حوله في كل مكان فصاحبه كان سِكيرًا , هو و الخمر و البدر إنه الفردوس , ليذهب البرسيم إلى حِمارٍ آخر , لا يعلم عدد ما شرب لو كان أمامه المزيد ما كان ليتركه لكن كل ما ملئ قلبه أنه صار رشيقًا كفراشة , كراقصة باليه ترقص على أناملها, شعر بانعدام وزن قدميه , خفيفًا بين الزروع كروشية بيضاء في عتم الليل , رأي الشيطان أمامه هل يمارس الفطرة التي وُلد عليها لكنه ملّ تلك العادة التي ألفها منذ نعومة حوافره , تصارعت في رأسه الكبير مشاعر الحيرة حتى كادت أن تطرد لذة الشراب من أعماق قلبه , فقرر ألا يُصدر أي صوت اليوم يُذهب رحيق الخمر المخيِم علي مخه فأبتسم له الشيطان .. مضى في طريقه الذي يحفظه عن ظهر قلب بين حقول الذرة و مزارع البرتقال , فرأى سارقين يتسللان إلي بيت أحد أهل القرية . يتحدثان همسًا عن كنزهما الموعود و لهفة الثروة التي تنتظرهم و الشيطان واقفًا يراقب الطريق ممسكًا بمنظاره الليليّ.. لعبة بدهاليز عقل البطل التساؤلات ينهق أم لا ينهق ؟ متأثرًا بجملة شكسبير الشهيرة , متوترًا يرتعد من حٍدوَتِهِ حتى نهاية أذنيه الطويلتين لكنه أقسم ألا يُنَهق اليوم ، لن يفسد لذة الخمر ليحرق الله البيت و اللصوص أجمعين , تركهما و مضي في دربه , يحفظ الطريق جيدًا موسيقار يُتقِن اللحن , هام على أربعة تحمله السعادة العارمة.
الفصل الأول
في أحد أحياء مدينة جدة، ولدت طفلة صغيرة تدعى “سعاد”. كانت سعاد طفلة جميلة وذكية، لكنها عاشت حياة مليئة بالشقاء.
كان والد سعاد رجلاً فقيراً، وكان يعمل في البناء لكسب قوت يومه. كانت والدته امرأة قاسية القلب، وكانت تعامل سعاد بقسوة شديدة.
كانت سعاد تعاني من الفقر والعنف في منزلها، لكنها كانت تحاول أن تكون سعيدة. كانت تحلم بأن تعيش حياة أفضل، وأن تحصل على حب واهتمام من والديها.
الفصل الثاني
عندما كانت سعاد في السادسة من عمرها، توفي والدها في حادث عمل. بعد وفاة والدها، أصبحت سعاد مسؤولة عن رعاية أمها وأختها الصغرى.
كانت سعاد تضطر للعمل في تنظيف المنازل لكسب قوت يومها. كانت تتعب كثيراً، لكنها كانت تحاول أن تتحمل كل شيء من أجل مساعدة أمها وأختها.
الفصل الثالث
عندما كانت سعاد في الثانية عشرة من عمرها، تزوجت أمها من رجل آخر. كان زوج أمها رجلاً قاسياً، وكان يعامل سعاد وشقيقتها بقسوة شديدة.
كانت سعاد تعاني من العنف في منزلها الجديد، لكنها كانت تحاول أن تتحمل كل شيء من أجل مساعدة أمها وأختها.
الفصل الرابع
عندما كانت سعاد في الخامسة عشرة من عمرها، قررت أن تهرب من منزلها. كانت تشعر أنها لا تستطيع تحمل المزيد من العنف.
هربت سعاد إلى المدينة، وبدأت العمل في أحد المصانع. كانت سعاد تعمل بجد، وكانت تحاول أن تبني حياة أفضل لنفسها.
الفصل الخامس
عندما كانت سعاد في الثامنة عشرة من عمرها، التقت بشاب يدعى “عمر”. كان عمر رجلاً طيباً وكريماً، ووقعت سعاد في حبه.
تزوج عمر وسعاد، وعاشوا حياة سعيدة معاً. أنجبت سعاد طفلين، وأصبحت عائلة سعيدة.
النهاية
رواية “شقاء طفلة” هي رواية اجتماعية تسلط الضوء على معاناة الأطفال من الفقر والعنف. تروي الرواية قصة سعاد، وهي طفلة جميلة وذكية، لكنها عاشت حياة مليئة بالشقاء.
تنتهي الرواية بزواج سعاد من عمر، وحصولها على حياة أفضل. لكن الرواية تترك رسالة مهمة، وهي أن الأطفال يستحقون أن يعيشوا حياة سعيدة وكريمة، وأن على المجتمع أن يتحمل مسؤوليته تجاههم.