ليلة النصف من شعبان هذا العام، دعاء ليلة النصف من شعبان، فضل ليلة النصف من شعبان، الدعاء المستجاب ليلة النصف من شعبان، كل هذا ما يهم المسلمين في شتى بقاع العالم الإسلامي، الجدير بالذكر أن ليلة 15 شعبان لا يتم اعتبارها في يوم 15 من شهر شعبان ذاته، بينما تحتسب من مغرب يوم 14 شعبان حتى فجر يوم 15 من شهر شعبان.
ليلة النصف من شعبان هذا العام في مصر توافق ليلة السبت الموافق من المغرب وحتى الفجر، وفي السعودية توافق ليلة نصف شعبان مساء ، ويرجع ذلك بسبب اختلاف رؤية الهلال في مصر والسعودية، تم رؤية هلال شهر شعبان 1440 في المملكة العربية السعودية مخالفا لبداية أول شهر شعبان في مصر.
ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى الشروع في صلاة فجر اليوم التالي، وتمتلك هذه الليلة قدسية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تغيير القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة بالعام الثاني من الهجرة على أكثر الآراء رجاحةً بعد أن أتم المسلمون قرابة الستة عشر شهراً تقريباً في الصلاة ناحية المسجد الأقصى، ولأنه جاء فيها كثير من الأحاديث النبوية التي توضح فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء وأحياناً بالإعتكاف.
فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، جاء فضلها في عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلاً بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف وبعضها شديد الضعف وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى ندب إحياء ليلة النصف من شعبان لأنها تكفر ذنوب السنة كما أن ليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع وليلة القدر تكفر ذنوب العمر، ولأن هناك خمس ليالي لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتا العيدين، وذلك بناء على عدة أحاديث نبوية، منها:-
1- «إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» رواه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف، والطبراني في المعجم الكبير والمعجم الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان.
2- «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير وفي المعجم الأوسط، وفي مسند الشاميين، والهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان وقال المنذري في الترغيب والترهيب بعد ذكره: رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي، ورواه محمد بن ماجة بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- بنحوه بإسناد لا بأس به، انتهى كلام المنذري وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: “ورجاله ثقات”
3- «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر» روي عن علي بن ابي طالب.
4- «إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب» رواه الترمذي ومحمد بن ماجة، وصححه الألباني في تعليقه على السنة لابن أبي عاصم.