كيف أصبح هادئ الطباع لحظات قليلة فارقة بين الغضب والهدوء، فبعضنا ليس لديه القدرة الكافية للتحكم في نفسه أثناء الغضب، مما يتسبب في فقدنا الكثير في مجال العمل أثناء التعاملات اليومية لذلك يجب علينا أن نتوخى الحذر، ونكون قادرين على التحكم في أعصابنا بشكل جيد لكي لا نخسر من حولنا .
أولاً : الاستمتاع بما نقوم به
- كيف أصبح هادئ الطباع يقوم الكثير بالتركيز على طبيعة النتائج النهائية لبعض الأمور والأعمال مما يتسبب في توترهم وإرهاقهم، وحتى نحافظ على الهدوء النفسي يتعين علينا أن نتحلى بالصبر خلال انتظار هذه النتائج ، وكذلك محاولة تقسيم بعض الأعمال الكبيرة إلى أهداف صغيرة يمكن تحقيقها والاحتفال بها، ومن ثم نظهر مشاعر الفرح بعد نجاحنا في تحقيق أي منها ، كما يجب علينا إطراء النفس ومجاملتها، أيضاً على النتائج التي نجحنا في تحقيقها حيث يساعد ذلك في بث مشاعر الطمأنينة والفرح أثناء عملية تحقيق الهدف .
ثانياً : التفكير قبل التحدث
- كيف أصبح هادئ الطباع في أغلب الأوقات يلجأ الشخص إلى قول ما يخطر في عقله عندما يواجه بعض مواقف العصبية والتوتر، وفي كثير من الأحيان تكون بعض هذه العبارات قاسية وجارحة بالنسبة للطرف الآخر، لذلك يجب أن نتحلى بالصبر بالإضافة إلى أخذ وقت كافي للبحث والتفكير، ومن ثم انتقاء كلمات وعبارات مع توخي الحذر وعدم الإساءة إلى الطرف الآخر أو إلحاق أي أضرار به .
ثالثاً : التنفس بعمق
- كيف أصبح هادئ الطباع عندما نتنفس بشكل عميق يساعدنا ذلك في ضخ كمية وفيرة من الأكسجين إلى الدماغ وأيضاً باقي أعضاء الجسم، ومن ثم التفكير بشكل أكثر عقلانية ويساهم ذلك أيضاً في طرد أي سموم من الجسم، ولعل أفضل طريقة للحفاظ على الهدوء عن طريق عملية التنفس من خلال سحب الأكسجين ( الشهيق ) مع القيام بالعد من واحد إلى أربعة، والتنفس بصورة طبيعية مرتين متتاليتين، ثم نعيد الكرة مرة أخرى.
رابعاً : عدم السعي وراء الكمال
- كيف أصبح هادئ الطباع يجب تجنب المبالغة في الضغط على النفس أو الضغط على الآخرين للوصول إلى الكمال والمثالية حيث لا يوجد في الحياة أي شخص كامل، بالإضافة إلى ذلك يعتبر الوصول إلى المثالية أمر في غاية الصعوبة والسعي لتحقيق هذا الهدف يتسبب في الإحباط والتوتر بشكل دائم .
خامساً : ممارسة اليوغا
- كيف أصبح هادئ الطباع تهدف ممارسة اليوغا إلى الوصول للمشاعر الداخلية بشكل سريع، حيث إتاحة الفرصة على تهدئة الطباع عن طريق ممارسة اليوغا أو التأمل بشكل منتظم خلال شهر واحد بما يعادل 4 أو 5 أيام أسبوعيا، ومن ثم تتحول بعد ذلك إلى جزء من الروتين المعتاد، وتساهم في تقليل واختفاء المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق والاكتئاب .
سادساً : النوم بشكل جيد
- كيف أصبح هادئ الطباع يلعب النوم والحصول على قسط كافي من الراحة دوراً هاماً في تهدئة النفس، ويرجع ذلك إلى ارتباط النوم بالحالة المزاجية بشكل مباشر، ويتسبب عدم الاكتفاء من النوم في مواجهة المشاعر السلبية بقدر كبير، حيث يساهم في زيادة حالة الانفعال والتوتر وسرعة الغضب، ولذلك ينصح بضرورة الحرص على إمداد الجسم بقسط وفير من النوم والراحة مع جعل ذلك في قائمة الأولويات لتجنب المشاعر السلبية وزيادة مشاعر الهدوء .
سابعاً : تجنب ما لا يمكن حله
- تؤدي زيادة بعض المشاكل إلى التفكير المرهق في أي وقت وأي مكان، مما يتسبب في إضاعة العديد من الأحداث المهمة وإهدار الكثير من الوقت بشكل عبثي، لذلك حتى نحصل على الهدوء والراحة النفسية يجب أن نتجنب بعض المشكلات التي لا يمكن حلها في الوقت الحالي، على سبيل المثال نسيان المشاكل التي تتعلق بالعمل عند التواجد داخل المنزل مع التركيز على الوقت الحاضر والاستمتاع به، والاهتمام بكل أمر في الوقت المحدد له .