معنى العجز في الميزانية والتعرف على عجز الميزانية
معنى العجز في الميزانية عجز الميزانية وماذا تعني كلمة العجز في الميزانية لمن أراد التعرف على معنى هذه الجملة من الجمل التي يتحدث هنا الاقتصاديون والسياسيون في الدول.
هناك تعريف يمكنكم التعرف على معنى العجز في الميزانية وسوف نشرح لكم عبر موقعنا الصفحة العربية التعرف على جملة العجز في الميزانية للدول او كذلك العجز في الميزانية للمؤسسة والشركة والمشروع.
معنى العجز في الميزانية
العجز في الميزانية هو الحالة التي تجاوز فيها الإنفاق من ميزانية الدولة دخلها. أسباب عجز الميزانية يمكن أن تختلف من خفض التكاليف لإعادة توجيه التدفقات النقدية تطوير شريحة معينة، إلى وجود نظام مالي فعال وسياسة مالية للدولة. ومصدر القلق الرئيسي بالنسبة للدول التي تعاني من عجز في الميزانية هو التضخم مما يؤدي إلى عواقب سلبية على اقتصاد. على الرغم من أن العجز في الميزانية يمكن أن يكون له بعض النتائج الإيجابية، حيث أنه يمكن أن يحفز الطلب وبالتالي تحفيز النمو الاقتصادي.
مفهوم عجز الموازنة
وفي الحالات التي يتم فيها تحديد العجز في الميزانية، تتجاوز المصروفات الجارية مبلغ الإيرادات المستلمة من العمليات المعيارية، والتصحيح العجز في الموازنة، قد تحتاج الدولة إلى تقليل بعض النفقات أو زيادة الأنشطة المنتجة للدخل، أو استخدام مزيج من الاثنين، و مضاد عجز الموازنة فائض الموازنة، فعندما يحدث فائض فى الموازنة يتجاوز الدخل النفقات الحالية ، ويؤدي إلى زيادة الأموال التي يمكن تخصيصها حسب الرغبة، وفي الحالات التي تتساوى فيها التدفقات الداخلة، يقال إن الميزانية متوازنة، وفي أوائل القرن العشرين، كان عدد قليل من البلدان الصناعية يعاني من عجز مالي كبير، وقد تغير ذلك خلال الحرب العالمية الأولى، وهي الفترة التي استعانت فيها الحكومات بالاحتياطيات المالية المستعارة بكثافة و المستنفدة، وخفضت البلدان الصناعية هذا العجز حتى الستينيات والسبعينيات، على الرغم من سنوات النمو الاقتصادي المطرد.
التحولات إلى الميزانيات
وقد يحدث عجز في الموازنة استجابة لبعض الأنشطة غير المتوقعة، فعلى سبيل المثال، أسهمت زيادة الإنفاق الدفاعي بعد هجمات 11 أيلول / سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة في عجز الميزانية، فبينما كلفت الحرب الأولى في أفغانستان ما يقدر ب 33 بليون دولار، كلف الإنفاق اللاحق المنسوب إلى العمليات في العراق 50 بليون دولار في السنة المالية 2003، وفي نهاية رئاسة جورج دبليو بوش، بلغ مجموع الإنفاق 864.82 مليار دولار، وبالمقارنة مع التكاليف المتراكمة خلال رئاسة باراك أوباما البالغة 857 مليار دولار، ارتفع العجز بنحو 1.8 تريليون دولار.
وقد ينخفض العجز في الميزانية، والذي ينعكس كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي(GDP) في أوقات الازدهار الاقتصادي حيث أن زيادة الإيرادات الضريبية وانخفاض معدلات البطالة وزيادة النمو الاقتصادي يحد من الحاجة إلى برامج ممولة من الحكومة مثل التأمين ضد البطالة والمعونة المؤقتة للأسر المحتاجة (TANF)، وإذا توقع المستثمرون ارتفاع معدلات التضخم، والتي سوف تقلل من القيمة الحقيقية للديون، فمن المرجح أن تتطلب أسعار فائدة أعلى على القروض المستقبلية للحكومات.